المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

هذه نصيحتي لكل أعزب استقام على منهج الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم هذه نصيحتي لكل أعزب استقام على منهج الله تعالى هذه نصيحة من أبي أحمد لكل أعزب استقام على منهج الله واسمحوا لي في التشدد في هذه المسألة وذلك لكثرة السوء وضغط أهل الكفر على أهل الإسلام ليخففوا عن قيود العفة والطهارة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور) فقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم محدثات الأمور بالتشبث بالسنة ونحن نقابل التحلل والخلاعة بالتشبث بأسباب العفة والصلاح .. ومع هذه النصائح نقول لأخينا (فاتقوا الله ما استطعتم) وإلى الله ترجع الأمور ..  1.  إن كنت تستطيع الزواج من تحمل لمسئولية وموافقة الوالدين وقدرة مادية في الإسكان والإعاشة فتزوج ولو كنت شابا صغيرا .  2.  فإن لم تستطيع فعليك بالصيام .. وهنا أنبه الشباب على عدم إكثار النوم في حالة الصيام .. فالمقصود بالصيام التقوى ومقاومة شهوات النفس .. وعلى الشاب تحري الصيام المشروع والذي فيه اتباع للسنة كصيام الاثنين والخميس والأيام البيض وغيرها مما هو مسنون ..  3.  القرب من الصحبة الصالحة والبعد عن الصحبة السيئة ..

ميزة شهر رمضان وفضائل الصيام وفوائده وآدابه

الحمدُ لله ذي المَنِّ والتوفيقِ والإنعام، شَرَعَ لعِبادِه شَهْرَ رمضان للصيام والقيام، مرَّةً واحدةً كُلَّ عام، وجَعَلَهُ أحَدَ أركانِ الإسلام ومَبانيهِ العِظام، ومُطهِّرًا للنفوس مِن الذنوب والآثام، والصلاةُ والسلامُ على مَنِ اختارَهُ اللهُ لبيانِ الأحكام، واصطفاهُ لتبليغِ شَرْعِه للأنام؛ فكان خَيْرَ مَنْ قام وصَام، وَوَفَّى واستقام، وعلى آله الأصفياء وصحابتِه الكِرام، ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ على الدوام، أمَّا بعد: فلقد فَرَضَ اللهُ تعالى الصيامَ على جميعِ الأُمَمِ وإِنْ اختلفَتْ بينهم كيفيتُه ووقتُه، قال تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ ﴾ [البقرة]، وفي السَّنَةِ الثانية مِن الهجرة أَوْجَبَ اللهُ تعالى صيامَ رمضان وجوبًا آكدًا على المسلم البالغ، فإِنْ كان صحيحًا مُقيمًا وَجَبَ عليه أداءً، وإِنْ كان مريضًا وَجَبَ عليه قضاءً، وكذا الحائض والنُّفَساء، وإِنْ كان صحيحًا مُسافرًا، خُيِّرَ بين الأداءِ والقضاء، وقَدْ أَمَرَ تعالى المُكلَّفَ أَنْ يصوم الشهرَ كُلَّه