عيدُ الحُبِ = أصُلهُ والهدفُ مِنْهُ
يُسمْونهُ بِعيدِ الحُبِ وهوْ عيدٌ وثنِيِ منِ عهْدِ الرُوْمانِ
قيل: اسم قديس لهم يسمى فلنتايم ، اضطهده الرومان
قبل دخولهم في النصرانية ، وكان وقت مقتله عيداً لهم؛ لأنه يدعو إلى الحب، والتقارب
بين الجنسين،وهذا سواء كان وثنياً كما يدل عليه رسم كيوبيد الممثل بطفل له جناحان
ومعه سهم وقوس -هذا إله الحب عند الرومان، وهو من الآلهة التي يعبدونها من دون
الله !
أو سواء كان احتفالاً بإحياء ذكرى ذلك القسيس النصراني، فإن كلا الأمرين خطير
جداً أن يحتفل مسلم أو مسلمة بإله يعبد من دون الله من دين الوثنية الرومانية،واليوم يقوم أناس من المسلمين بالاحتفال به
وكتابة الكلمات الغرامية،تعبيراً عن الحب الذي كان عند
الرومان وثنياً لعبادات من دون الله !
عند النصارى عشقاً بين الحبيب ومحبوبته،
ولذلك سمي بعيد العشاق،أو تبادل تلك الكلمات من العشق والغرام، شعراً ونثراً، أو معها
صور ضاحكة وأقوال هزلية، حتى كتب على البطاقات: كن فلنتينياً، هذا المفهوم النصراني
أو الوثني، عندما يتسلل إلى بناتنا وأبنائنا ويدخل عقول المسلمين فيحتفلون به، ماذا
يعني ذلك؟
حُكَمُ الْتَهْنِئَةِ بِشَعاْئِرِ الْكُفًّاْرِ
قال ابن القيم رحمه الله: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق،
مثل: أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، ويقول: تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله
من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم عند الله
وأشده مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام، ونحو ذلك،
وعند الشباب والشابات من الحركات الخفية والكلمات المقصودة ما يجب علينا أن نحاربه
يا عباد الله! اللهم إنا نسألك السلامة والعافية، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء
منا، اللهم سلمنا من الشرور والآثام، والبدع والشرك يا رب العالمين، واجعل مجتمعنا
هذا طاهراً نقياً وسائر مجتمعات المسلمين، ورد المسلمين إلى الإسلام رداً جميلاً،
إنك سميع مجيب.
تعليقات
إرسال تعليق